الكوارث والأزمات لها تأثير مباشر على حياة الناس.
يفقد الناس منازلهم. وقد يتعرضون للتشرد.
يخسرون وظائفهم، وسُبل معيشتهم، أو ماشيتهم.
يحتاجون الوصول إلى مياه نظيفة، وإلى الطعام، والمأوى
بعضهم يُصاب بالأمراض أو الجروح
يمكن أن تُدمر المدراس
أو أن تنفصل الروابط العائلية
وتتوقف الأسواق عن العمل.
خلال الأزمات، من حق الأشخاص الحصول على الحماية والمساعدة،
والحق في العيش بكرامة.
تترجم المعايير الإنسانية هذه الحقوق
في شكل إجراءات ملموسة لدعم الفتيات والفتيان
النساء والرجال
مهما كانت أعمارهم أو مقدرتهم.
ويمكن للأشخاص المستجيبين للأزمات
استخدام هذه المعايير لتحديد الاحتياجات، وتقرير ما يجب القيام به.
حيث يمكن للأشخاص المتضررين الرجوع لهذه المعايير لفهم حقوقهم.
منذ 20 عامًا، طوّر اسفير معايير دنيا في أربعة قطاعات مُنقذة للحياة
هي المياه، والغذاء، والمأوى، والصحة.
بمرور الوقت، تم تطوير المزيد من المعايير وفقًا لنهج اسفير وبنيت وفقًا لنفس الأسس.
تغطى هذه المعايير قطاعات التعليم، والانتعاش الاقتصادي، والثروة الحيوانية، وحماية الطفل،
وتحليل السوق، وإشراك كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
لكن الناس لا يعيشون حياتهم ضمن قطاعات.
لذا، لدعمهم بأفضل طريقة ممكنة،
وتشجيع عملية التنسيق والتعاون والتعلم عبر القطاعات،
أنشأنا شراكة المعايير الإنسانية.
تستند جميع المعايير إلى الميثاق الإنساني
وتدعمها مبادئ الحماية والمعيار الإنساني الأساسي
بمجرد فهم منهج ومنطق دليل واحد
ستتعرف على كيفية استخدامهم جميعًا ضمن أي سياق.
لتطوير وتنقيح هذه المعايير، عمل الآلاف من الأشخاص حول العالم.
وشاركوا معارفهم، وتجاربهم، وخبراتهم.
يمكنك استخدام هذه المعايير الإنسانية بعدة طرق مختلفة
على سبيل المثال: لفهم الاحتياجات وتحديد أولويات الإجراءات بشكل مشترك،
وللعمل مع الحكومات، والمجتمعات، والشركاء
لتصميم الاستجابة، وتنفيذها، وتحسينها،
وقياس فعالية البرنامج، واتخاذ كافة الخطوات لعدم ترك أي شخص خلف الركب.
أو في عملية الاستعداد قبل وقوع الأزمات.
يمكنكم الوصول بسهولة إلى هذه المعايير بالعديد من اللغات والتنسيقات المختلفة،
كنسخ بصيغة PDF، أو عبر الإنترنت أو مطبوعة، أو كتطبيق.
وهي مجانية ومتاحة للجميع.
تأخذ الأزمات الإنسانية اليوم شكلًا أكثر تواترًا،
حيث أصبحت تؤثر على حياة المزيد من الأشخاص ولفترات أطول.
المعايير الإنسانية تساعدك على ترتيب الأولويات والخروج من الفوضى،
والتركيز حيثما تكون هناك حاجة إلى المساعدة.
الحياة بكرامة حق أصيل لجميع الأشخاص.